$14.90

Download Now
Sold by kaiyalesb22 on Tradebit
The world's largest download marketplace
3,254,358 satisfied buyers
Shopper Award

التمثيل الجُسيمي لعالم المواد

لمحة موجزة عن الكتاب
يتميّز الكتاب بأسلوبه المبسّط في عرضه للموضوعات العلميّة مع عرض كثير من تطبيقاتها العمليّة. أسلوب الكتاب يتلائم مع مناهج التدريس في المرحلة الإعداديّة من حيث المنهجية في العرض ويحقق التواصل المباشر بين الطالب والكتاب.
اعتمد الكتاب نظريّة التمثيل النموذجيّ للجُسَيْمات في تعريف المادّة والتكتّل النقيّ والمخلوط بأصنافه وأنماطه، وتفسير تنوّع مظاهره وصفاته، كما وفُسّرت على أساس هذا النموذج الحالات التراكميّة للتكتّلات وتحوّلات الطاقة وطرق انتقالها، كما أنه ربط بين تقدّم المجتمع وتحقيق حاجاته، وبين استحضار تكتّلات جديدة تُواكب المستجدّات العصريّة، وبيّن أنّ المشكلة تكمُن في تحويل التكتّلات من نمط إلى نمط آخر، أو من صنف لصنف آخر، وشرح بالتفصيل الأسباب والدواعي لهذا التحويل مع ذِكر خطوات العمل اللازمة لحلّ هذه المشكلة.
انتهج الكتاب في عرض المواضيع المسلك الذي يحفّز الطلّاب على قوّة الملاحظة وإثارة التساؤل، ونهج أسلوب السّرد عند الانتقال من موضوع لموضوع ومن مبحث لآخر، وذلك من أجل حثّهم على المشاركة في البحث عن الحلول للمشكلة التي قد تواجه الباحث في تحقيق عمله، فاعتُمد لذلك أسلوب الرسم الهيكليّ في توضيح مسار التطبيقات العلميّة للعلوم، بدءًا من تعريف المادّة على المستوى الماكروسكوبيّ إلى تحديد طرق الفصل بين أنواعها، وهو أسلوب يساعد في سرعة الفهم ويُعين على إجابة كثير من التساؤلات والاستفسارات حول ماهيّة التكتّلات المستحضَرة في الصّناعة وعن الغاية منها، وكيف تمّ توظيف العلوم الطبيعيّة من أجل صناعتها.


فصول ومباحث الكتاب

يحتوي هذا الكتاب على فصلين، الفصل الأوّل يحتوي على مبحثين. المبحث الأوّل تعرّض لأسباب ظهور تكتّلات مختلفة للمادّة في الطبيعة، وتمّ تفسير ذلك على المستوى الماكروسكوبيّ بأنّ هذه التكتّلات مكوّنة من تراكم أنواع عديدة من الجُسَيْمات، كلّ نوع من هذه الجُسَيْمات يختلف عن الآخر بالحجم والشّكل والكتلة. كما أنّ اختلاف عدد أنواع الجُسَيْمات المشترِكة في كلّ تكتّل وكذلك اختلاف نِسبة مشاركة كلّ نوع فيه واختلاف الحالة التراكميّة لكلّ تكتّل أدّى إلى تكوّن تكتّلات في الطبيعة متعدّدة الأشكال والمظاهر تسمّى مخاليط، هذه المخاليط يُمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين:

الأولى: مجموعة المخاليط غير المتجانسة،

 والثانية: مجموعة المخاليط المتجانسة،

كذلك تحدّث الكتاب عن مظاهر هاتين المجموعتين في الطبيعة، بحسب حالتها التراكميّة الظاهرة، قُسّمت إلى أنماط وأصناف، فخليط مثلًا من تكتّل صلب وتكتّل سائل إذا كان الظاهر فيه الحالة التراكميّة السّائلة كان الخليط له نمط صلب في سائل، كما وقُسّم النمط الواحد إلى أصناف، وأصناف نفس النمط تشترك بنفس أنواع الجُسَيْمات ولكنّها تختلف فيما بينها في نِسبة وجود كلّ نوع من الجُسَيْمات في تكتّل النمط.

وذُكر في هذا المبحث أيضًا الحالات التراكميّة الثلاث وتفسير انتقال التكتّلات من حالة إلى أخرى على المستوى الماكروسكوبيّ، وتعرّفنا فيه على أسماء عمليّات تحوّلها من حالة إلى أخرى.
أمّا في المبحث الثاني من الفصل الأوّل فقد تناول الكتاب أهميّة العلوم الطبيعيّة، علم الفيزياء وعلم الكيمياء، في تطوير وتصنيع أنواع جديدة من المخاليط، لأجل تلبية حاجات الإنسان ورغباته، ومشيرًا إلى لزوم أن تكون المخاليط المنتَجة صناعيًّا متجانسة فقط، أي منتظمة وغير عشوائيّة، وقُسّم المبحث إلى ثلاث فقرات، في الفقرة الأولى فُصّلت فيها خطوات العمل التي يقوم بها الكيمائيون لتحقيق هذه الغاية وكيف يتمّ تحديد الكميّة المطلوبة من أيّ تكتّل من أجل صناعة تكتّل جديد بجودة عالية وعلى وتيرة واحدة، وذلك من خلال دراسة أدوات القياس وعمليّات القياس والوحدات المعياريّة.
في الفقرة الثانية تمّ عرض لأحد نوعين من أنواع المخاليط المتجانسة المنتَجة صناعيًّا وهي المخاليط المتجانسة الظاهر فيها تنوّع الجُسَيْمات، وأنماط هذه المخاليط مع ذِكر أمثلة عليها.
وفي الفقرة الثالثة تعرض الكتاب إلى النوع الثاني من المخاليط المتجانسة المنتَجة في الصّناعة وهي المخاليط التي تنوّع جُسَيْماتها غير ظاهر وهي المحاليل، وذكر في هذه الفقرةأهميّتها في الإنتاج الصناعيّ وفي مراكز الأبحاث، وتعمّق لذلك في دراسة أنواعها وخواصّها الفيزيائيّة المختلفة.
وفي الفصل الثاني تناول المبحث الأوّل الحديث عن تنقية المخاليط كخطوة أساسيّة إمّا لتعديل مخاليط قائمة عن طريق استبعاد كلّيّ أو جزئيّ لتكتّل واحد من المخلوط أو لاستحداث مخاليط جديدة عن طريق الفصل التامّ بين تكتّلات المخلوط ثمّ استعمال التكتّلات النقيّة في بناء مخلوط جديد حسب المطلوب، وعمليّة تنقية المخاليط تتمّ من خلال عمليّات الفصل بين التكتّلات المكوّنة للمخاليط، وبسبب كثرة تنوّع المخاليط والأنماط تُستعمل عدّة طرق للفصل بين التكتّلات، يُمكن تقسيم هذه الطرق إلى نوعين رئيسيّيْن:

·         الطريقة الحراريّة، وهي تُستعمل عادةً في تنقية المحاليل.

·        الطريقة غير الحراريّة، وتُستعمل عادةً في المخاليط غير المتجانسة.

 وفي المبحث الثاني من الفصل الثاني كان الحديث عن طرق الفصل بين التكتّلات مع إعطاء أمثلة تطبيقيّة نجدها منتشرة في أغلب المجتمعات، كمثل مشاريع تنقية مياه الصّرف الصحيّ، ومشاريع معالجة المياه الخارجة من معاصر الزيتون.

أمّا في المبحث الثالث من الفصل الثاني فقد خُصّص للحديث عن الطاقة ومظاهرها، وذُكر أنّه بحسب قانون حفظ الطاقة أنّ الطاقة لا تفنى ولكن تتحوّل من مظهر إلى آخر، مثل تحوّلها من مظهر الطاقة الحراريّة إلى مظهر الطاقة الحركيّة، وتم توضيح ذلك من خلال أمثلة عمليّة من حياتنا اليوميّة، وفي هذا المبحث خُصّصت أيضًا فقرات تتحدّث عن طرق انتقال الحرارة الثلاثة، طريقة التوصيل الحراريّ في حال كان انتقال الحرارة في نفس التكتّل النقيّ، وطريقة الحَمْل الحراريّ وطريقة الإشعاع في حالة انتقالها من تكتّل إلى آخر، وتم ذكر الكثير من الأمثلة على كلّ طريقة لتفسير أنّ اختلاف سرعة التوصيل الحراريّ من تكتّل لآخر سببه هو اختلاف نوع الجُسَيْمات المكوّنة للتكتّلات.


محمد كيال

المؤلف
File Data

This file is sold by kaiyalesb22, an independent seller on Tradebit.

File Size 6 megabytes
File Type PDF
Our Reviews
© Tradebit 2004-2024
All files are property of their respective owners
Questions about this file? Contact kaiyalesb22
DMCA/Copyright or marketplace issues? Contact Tradebit